هَآتفتّني أميِرتي
{ ب المَساء }
قآلتْ يَا عَآشِقي
أُرِيدّ مِنْكَّ : لِقاء
قُلتُ في نَفسي
هل سَيدَّتي
تقرأ ما بْ عقلي
أنا ب الفِعلّ ..
أشتآقُ لِقائَها / حدّ السَمَاء
فَـ أجَبتُها
.. حَبيبَّتي ..
مَتىَ تُرِيدينَّ اللِقاء ؟
قالت الآن سَيدي
رَجآء
ضَحِكتُ
لِـ أنَّ المَساء قَدّ حلَّ وَجاء
وَ أنا أخافُ عليها كَثيرًا
مِن ذِئاب المساء
قُلتُ لها
إذًا ب الصبآح
يَكونُ اللقاء
وَ أتي الصبآح وَ كآن اللِقآء
إلتَقيت ب جمِيلَّتي
سَآحِرَةً هىَّ
برآقةً هِىَّ
فَآتِنةً هِىَّ
حَدّ الإغراء
وَ في اللقاء
وَ يَآلهُ مِن لقآء
كَانت كُتلَةً مِن جمآلٍ
في ذَآك الردَآء
كَـ عآدَّتْها ب لِبس أي رِدَآء
مَكيَآجَها بَرَآقٍ
يَشُعَ ضِياءً من وَجْهها
كَـ نُجومًا تَتلألأ في السَماء
الشَوقَ بعينها
يُخْجلَّ كُل الأشياء
صَآفَحتُها وَهَمَّستُ بْ أُذنها
مَآ هذا الجمآل أيا سَيدَة النساء
ضَحِكت بْ صَوتٍ مُرتَفع
بِهِ قليلًا من الخَجل وَ الإستحياء
وَ رُحنا ب الحَدِيث لِما فوق السماء
وَبعد مُرور الساعآت
نَسينا فيِهما كُلَ شَىء
إلآ سآعات هذا اللقاء
فَـ همَمْنا ب الخُروج
فقالت إنتَظرني بضع دَقائِق
لِـ ألبِسُ الفِراء
وَبعدُ دَقائِق نآدَّتني
فَـ تبعتُ صوتُها
وَ إذ بهآ
فى
غُرفَة المَكياج
أعطَتني قَلمًا
فَـ ظَننتُني سَـ أوَقعُ عَقدًا
كَـ عقود الوَفاء
أوْ أكتُبَ كلمِةً تَصِفُ هَذا اللِقاء
قَآلت يَآ عآشِق
أُرسُمهما
كَما تَشاء
وَ كَيفَما تَشاء
وَ أشَآرت إلىَ عَينَآها
سُبحان ربي
حِينَّ جعلها مُتفَرِدَةً
بإمتِلاك هذا الصَفاء
فَـ أسرَعْتُ مُلَبيًا ندائها
هُوَ لَـ أشرَف نداء
وَ أمسَكْتُ بْ القَلم
ولآ أعرِفُ لِـ جَمالَ عَينَيها
بِدآيَةً أوْ إنتهآء
لَكن فعلت
حينها إرتَجَفت يدي
فَـ جعلت شَوقي وَ إشتياقي
مُبعثَرِينَّ كَـ الأشلآء
وَضعتُ الكُحلَّ بْ عَيّنيها
ما شَآء الله
مِنْ جَمآلَها أكثَرُ فَـ أكثر
كِدْتُ أُصَآبُ بْ الإغماء
فَـ كآنَّ من أحب الأشياء
أن يَكُونُ ب غُرفة المَكياج
آخر اللِقاء
لِقاءً لَيسَ كَـ أي لِقاء
{ ب المَساء }
قآلتْ يَا عَآشِقي
أُرِيدّ مِنْكَّ : لِقاء
قُلتُ في نَفسي
هل سَيدَّتي
تقرأ ما بْ عقلي
أنا ب الفِعلّ ..
أشتآقُ لِقائَها / حدّ السَمَاء
فَـ أجَبتُها
.. حَبيبَّتي ..
مَتىَ تُرِيدينَّ اللِقاء ؟
قالت الآن سَيدي
رَجآء
ضَحِكتُ
لِـ أنَّ المَساء قَدّ حلَّ وَجاء
وَ أنا أخافُ عليها كَثيرًا
مِن ذِئاب المساء
قُلتُ لها
إذًا ب الصبآح
يَكونُ اللقاء
وَ أتي الصبآح وَ كآن اللِقآء
إلتَقيت ب جمِيلَّتي
سَآحِرَةً هىَّ
برآقةً هِىَّ
فَآتِنةً هِىَّ
حَدّ الإغراء
وَ في اللقاء
وَ يَآلهُ مِن لقآء
كَانت كُتلَةً مِن جمآلٍ
في ذَآك الردَآء
كَـ عآدَّتْها ب لِبس أي رِدَآء
مَكيَآجَها بَرَآقٍ
يَشُعَ ضِياءً من وَجْهها
كَـ نُجومًا تَتلألأ في السَماء
الشَوقَ بعينها
يُخْجلَّ كُل الأشياء
صَآفَحتُها وَهَمَّستُ بْ أُذنها
مَآ هذا الجمآل أيا سَيدَة النساء
ضَحِكت بْ صَوتٍ مُرتَفع
بِهِ قليلًا من الخَجل وَ الإستحياء
وَ رُحنا ب الحَدِيث لِما فوق السماء
وَبعد مُرور الساعآت
نَسينا فيِهما كُلَ شَىء
إلآ سآعات هذا اللقاء
فَـ همَمْنا ب الخُروج
فقالت إنتَظرني بضع دَقائِق
لِـ ألبِسُ الفِراء
وَبعدُ دَقائِق نآدَّتني
فَـ تبعتُ صوتُها
وَ إذ بهآ
فى
غُرفَة المَكياج
أعطَتني قَلمًا
فَـ ظَننتُني سَـ أوَقعُ عَقدًا
كَـ عقود الوَفاء
أوْ أكتُبَ كلمِةً تَصِفُ هَذا اللِقاء
قَآلت يَآ عآشِق
أُرسُمهما
كَما تَشاء
وَ كَيفَما تَشاء
وَ أشَآرت إلىَ عَينَآها
سُبحان ربي
حِينَّ جعلها مُتفَرِدَةً
بإمتِلاك هذا الصَفاء
فَـ أسرَعْتُ مُلَبيًا ندائها
هُوَ لَـ أشرَف نداء
وَ أمسَكْتُ بْ القَلم
ولآ أعرِفُ لِـ جَمالَ عَينَيها
بِدآيَةً أوْ إنتهآء
لَكن فعلت
حينها إرتَجَفت يدي
فَـ جعلت شَوقي وَ إشتياقي
مُبعثَرِينَّ كَـ الأشلآء
وَضعتُ الكُحلَّ بْ عَيّنيها
ما شَآء الله
مِنْ جَمآلَها أكثَرُ فَـ أكثر
كِدْتُ أُصَآبُ بْ الإغماء
فَـ كآنَّ من أحب الأشياء
أن يَكُونُ ب غُرفة المَكياج
آخر اللِقاء
لِقاءً لَيسَ كَـ أي لِقاء